جلس وحده ودائما هو وحيد توحد مع وحدته فصارت تأنس به ويؤنسها بلغة التوحد فلم تعد تفزعه ولا تقلقه بل هو يعمقها بإرادته , لم يكن هكذا كان دوما مجتمعا ومتحركا ولكن دارت به الأحوال بين الأحوال فصارت منضدته عالمه عليها أوراقه وأقلامه ونظارته وقهوته وكتبه
وكثير من الأقلام فهى أصدقائه وصحبته ومستودع أعماقه ومستقر سره
يأتى له القلم حتى لو لم يسعى له لكنه صار يعرف متى يحتاجه كأنه يسمع دبيب فوران نفسه فيتوقع أن مابعد الفوران سطرا
وأتى القلم وكتب
هكذا تقلبت ألأيام وأنقلبت وأخذت وما تركت , بل بالألام والقسوة على القلب أفرغته وعلى جدرانه حفرت , وتركت ما حفرت ليظل عبرات من فرط العبرات أنفطرت , ما عادت ألايام الخوالى كما كانت وأبدا لن تعود فقد حزمت متاعها ورحلت , وأمتطت الغياهب بلا محطات ولا توقفات بل إلى تيه الفراغ أتجهت
ونادى ياقوم هذا قلب وليس حجرا , مالكم شددتم عليه العزم وأمتشقتم المعاول حفرا ونخرا وأنتهبتم ما فيه وسلبتم وبعد السلب خنقتم , ولشريان الوصل قطعتم
أين كان كل هذا البغض كامن , وسدتم لى الأشواك مهدا , وأنا من وسدت لكم القلب متكئا
ومنحتمونى الألم وأنا من منحتكم بسمات ومسرة وضحكا , قلتم أسعدتنا حبورا فهل مردودكم على ثبورا
والعين التى رأيتم فيها صورتكم وقلتم هى سكن ووطن , منحتموها دمعة لا تسقط ولا تجف بل هى هناك أبدا بلمعة الألم سطعت , ويسألونه ماهى تلك اللامعة بعينك فيجيبهم إسألوها لعلها تنطق
كيف والكل بكل صنوف الخيانة خانوا , وكانوا ضباعا نهشت , كيف والكل أستغلونى مطية وجسرا ومعبر وأنت وأنت وتوجوها بيا أيها الطيب دمت شهما
لكن رغم الوطأة مازالت الأقدام ثابتة لم تترنح , ولا الهامة إنحنت ولا أستجدت ولا سألت ,
يقولون يا لكبريائك متى تسقط أسأل ونحن سمنح , مابالك صلبا هكذا أأنت صخرا
فيكون الجواب ختاما
كنتم كصخرا أخاطب , فجربوا كيف خطاب الصخر مثل ومثلا
( من وشوشات النفس للنفس بعد يوم عصيب ومؤلم ,
دوما القلم شحنته من الواقع فهو يسمع معى ويشعر )
وأنتهى القلم من السطر فهو يتوقف وحده
وشكرا للصبر علينا تواصلا ومودة وقولا
وكثير من الأقلام فهى أصدقائه وصحبته ومستودع أعماقه ومستقر سره
يأتى له القلم حتى لو لم يسعى له لكنه صار يعرف متى يحتاجه كأنه يسمع دبيب فوران نفسه فيتوقع أن مابعد الفوران سطرا
وأتى القلم وكتب
هكذا تقلبت ألأيام وأنقلبت وأخذت وما تركت , بل بالألام والقسوة على القلب أفرغته وعلى جدرانه حفرت , وتركت ما حفرت ليظل عبرات من فرط العبرات أنفطرت , ما عادت ألايام الخوالى كما كانت وأبدا لن تعود فقد حزمت متاعها ورحلت , وأمتطت الغياهب بلا محطات ولا توقفات بل إلى تيه الفراغ أتجهت
ونادى ياقوم هذا قلب وليس حجرا , مالكم شددتم عليه العزم وأمتشقتم المعاول حفرا ونخرا وأنتهبتم ما فيه وسلبتم وبعد السلب خنقتم , ولشريان الوصل قطعتم
أين كان كل هذا البغض كامن , وسدتم لى الأشواك مهدا , وأنا من وسدت لكم القلب متكئا
ومنحتمونى الألم وأنا من منحتكم بسمات ومسرة وضحكا , قلتم أسعدتنا حبورا فهل مردودكم على ثبورا
والعين التى رأيتم فيها صورتكم وقلتم هى سكن ووطن , منحتموها دمعة لا تسقط ولا تجف بل هى هناك أبدا بلمعة الألم سطعت , ويسألونه ماهى تلك اللامعة بعينك فيجيبهم إسألوها لعلها تنطق
كيف والكل بكل صنوف الخيانة خانوا , وكانوا ضباعا نهشت , كيف والكل أستغلونى مطية وجسرا ومعبر وأنت وأنت وتوجوها بيا أيها الطيب دمت شهما
لكن رغم الوطأة مازالت الأقدام ثابتة لم تترنح , ولا الهامة إنحنت ولا أستجدت ولا سألت ,
يقولون يا لكبريائك متى تسقط أسأل ونحن سمنح , مابالك صلبا هكذا أأنت صخرا
فيكون الجواب ختاما
كنتم كصخرا أخاطب , فجربوا كيف خطاب الصخر مثل ومثلا
( من وشوشات النفس للنفس بعد يوم عصيب ومؤلم ,
دوما القلم شحنته من الواقع فهو يسمع معى ويشعر )
وأنتهى القلم من السطر فهو يتوقف وحده
وشكرا للصبر علينا تواصلا ومودة وقولا
الإثنين سبتمبر 11, 2017 8:06 am من طرف المصريةالوطنية
» "شقق تمليك بمدينة العبور 2018 "
الإثنين سبتمبر 11, 2017 7:43 am من طرف المصريةالوطنية
» أسلوب الحياة التركي
الأربعاء أغسطس 30, 2017 5:12 am من طرف ندى زهرة اليوم
» ما لا تعرفه عن الاتراك
الخميس أغسطس 24, 2017 6:13 am من طرف ندى زهرة اليوم
» (شقق للبيع بمدينة العبور 2018 )
الأربعاء أغسطس 16, 2017 7:43 am من طرف المصريةالوطنية
» (شقق للبيع بمدينة العبور 2018 )
الأربعاء أغسطس 16, 2017 6:48 am من طرف المصريةالوطنية
» (شقق للبيع بمدينة العبور 2018 )
الأربعاء أغسطس 16, 2017 6:35 am من طرف المصريةالوطنية
» شقق بالتقسيط بمدينة العبور(2018)
الأربعاء أغسطس 02, 2017 8:16 am من طرف المصريةالوطنية
» (شقق تقسيط بمدينة العبور)
الأربعاء أغسطس 02, 2017 8:03 am من طرف المصريةالوطنية